وكالة الأنباء السعودية - الثلاثاء- 1 جمادى الأخرة 1435
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم ، حفل توزيع جائزة المراعي للإبداع العلمي في عامها الثالث عشر الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة المراعي ، وذلك بمسرح جامعة جازان .
وبدئ الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس المجلس الأعلى للجائزة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل كلمة أكد خلالها أن جائزة المراعي وهي تكرم المبدعين والباحثين والباحثات تسعى لتقدير العلم والعلماء وتوجيه الإبداع نحو ما يخدم وطننا ويعزز من دور العلوم والتقنية في تقدم البلاد ورفعتها , مبرزًا اهتمام الدولة بالبحث العلمي من خلال رصد ميزانيات كبيرة للبحث العلمي ومخصصات التعليم والتوسع في إنشاء الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث , إدراكًا للدور الهام للعلوم والتقنية والبحث العلمي في التنمية الوطنية.
وأضاف أن البحث العلمي والتطوير التقني يحظى باهتمام المستثمرين والصناعيين السعوديين في القطاع الخاص , ليس لقدرتها على تطوير كفاءة المنتجات والخدمات فحسب بل وجعلها أقدر على المنافسة ومواجهة تحديات الأسواق العالمية.
وأشار الدكتور السويل إلى موافقة المجلس الأعلى لجائزة المراعي للإبداع العلمي على فتح المجال أمام جميع الراغبين بالترشح في جميع التخصصات العلمية في العام المقبل , مقدمًا التهنئة للفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الحالية .
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي كلمة أكد خلالها فخر شركة المراعي بالجائزة التي تعد الوحيدة التي يقدمها القطاع الخاص, وحظيت بموافقة المقام السامي, وتم اعتمادها من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بمجلس التعليم العالي بأنها الجائزة المحلية الأولى والوحيدة التي يؤدي الحصول عليها إلى استحقاق مكافآت التميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس السعوديين ومن في حكمهم في الجامعات السعودية الحكومية.
وتحدث سموه عن أهمية الإبداع العلمي والأبحاث في هذا العصر ودورها في تقدم وتطور المجتمعات , مؤكدًا أن المجال العلمي يشهد تطورًا وأهمية متزايدة لإسهامه في دفع مسيرة التنمية على مستوى الأمم والشعوب, مبينًا أن فكرة جائزة المراعي للإبداع العلمي تولدت من خلال ضرورة مشاركة القطاعات في دعم الحركة البحثية وتشجيع الإبداع العلمي لتسهم في خدمة المجتمع, وتحقيق التنمية الشاملة .
وأبان أن الجائزة هي امتداد لاهتمام الشركة بالعلم والعلماء وتواصلاً لدورها في خدمة المجتمع باعتبارها شريكًا في المسيرة التنموية لهذه البلاد الطاهرة , وأنها ثمرة من ثمار عناية قيادتنا الرشيدة بالقطاع الخاص وباتساع دوره في التنمية الشاملة إيماناً منها بتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي من أجل بناء وطن شامخ سيظل فخرًا لكل إنسان سعودي ومسلم على مدى الأيام .
وقدم سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود التهنئة الفائزين والفائزات بالجائزة في عامها الثالث عشر , حاثّا إياهم على مواصلة جهودهم ليكونوا حافزًا للعلماء في شتى الميادين نحو المزيد من الدراسات والأبحاث والإبداع العلمي من أجل بناء الوطن ودعم مستقبله, مؤكداً الاستمرار في دعم الجائزة وتطوير مجالاتها بما يخدم أهدافها بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, سائلاً الله العلي القدير العون والتوفيق لما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة , معربا عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان لرعايته حفل تكريم الفائزين بالجائزة لهذا العام.
|