سعوديات ينقذن جدة من التلوث بإعادة تدوير “المستهلكة” لاستخدامها

الصفحة الرئيسية» المركز في الصحافة » سعوديات ينقذن جدة من التلوث بإعادة تدوير “المستهلكة” لاستخدامها



 
OKAZ-logo

لقاء علمي

عكاظ من جدة - الجمعة - 3 صفر 1435

كشفت احصائية عالمية عن قطع مليار وسبعمائة مليون شجرة سنويا؛ لإنتاج الورق ويهدر منها ما يعادل مليار شجرة دون أن يعاد استخدامها. وأكدت الاحصائية أن الفرد الواحد يستخدم في عمره ما يعادل 550 شجرة على منتجات الورق، فيما كشفت احصائية أخرى أن حوالي 4300 طن من النفايات تذهب إلى مرمى جدة، لذلك صنفت السعودية حسب المصادر البيئية على أنها تحتل المرتبة الرابعة حول العالم من حيث التلوث البيئي، وباتت النفايات من الظواهر العالمية التي تشكل عبئاً على موارد الأرض الطبيعية، وللحد من هذه الظاهرة والتقليل منها، ابتكرت طالبات وجمعيات في الملتقى العلمي لبرنامج (البيئة والإنسان والفكر المستدام) بمركز الملك فيصل للمؤتمرات في جامعة الملك عبد العزيز فكرة لإعادة تدوير واستخدام المنتجات المستهلكة للاستفادة منها. واوضحت نائبة منسقة الأنشطة بوحدة خدمة المجتمع والتدريب بجامعة الملك عبد العزيز في مركز التميز البحثي للدراسات البيئية دانة جمعة أن الفرق بين اعادة التدوير والاستخدام أن التدوير وهو عبارة عن مخلفات بيئية يتم معالجتها طبيعياً أو كيميائياً وإنتاجها من جديد واستخدامها أو اعادة الاستخدام مرة أخرى بشكل وظيفي أو جمالي دون اضافة أي مواد كيميائية، ولخصت فوائد اعادة التدوير والاستخدام التي تعود على البيئة بشكل ايجابي في التقليل من كميات النفايات والمواد المستهلكة والتقليل من استهلاك المياه والطاقة ثم التقليل من التلوث وحماية الموارد الطبيعية والاستفادة من المستهلكات بأشكال متعددة وفنية. وبينت طالبات الماجستير في مادة إدارة عامة تنفيذية (فريق البصمة الإجابية) في جامعة الملك عبد العزيز أنه في كل يوم يزداد عدد السكان ويزداد التقدم الصناعي والزراعي ومعها يزداد حجم النفايات الصلبة وقد أدى هذا الازدياد إلى عدم اتباع الطرق الملائمة في جمعها ونقلها ومعالجتها، لذلك قمنَ بتكوين هذا الفريق للتوعية وترك بصمة ايجابية في أذهان الناس لتحسين سلوكياتهم مع البيئة بإعادة تدوير الأشياء مثل استخدام الأكياس البلاستيكية بعد معالجتها إلى طلاء للحائط أو طاولات أو فن الكورشيه وتحويل مكعبات الخشب في ألعاب الأطفال بعد فراغهم منها إلى ميداليات للمفاتيح، وتميز نادي اصدقاء البيئة بإنشاء عدة لوحات فنية مصنوعة من بقايا الأقمشة والسجاد المنزلي ولفائف المناديل والجرائد والمجلات والأزارير وأغطية الماء والبيبسي التي قاموا بجمعها من ساحات الجامعة، وقد لقيت هذه الفكرة استحسان واعجاب الكثير من الطالبات وصنعن منها لوحة على شكل وردة وحصان، كما صنعن من الأغطية الدائرية لوحة على شكل سمكة.


 

آخر تحديث
11/16/2014 9:50:12 AM