3 سيناريوهات لإنتاج الكهرباء من نفايات مكة المكرمة

 

السبت 6 رجب 1436هـ

خلص مختصون في مجال الطاقة إلى إمكان الاستفادة من النفايات الصلبة بالمنطقة الغربية في إنتاج الطاقة الكهربائية والوقود المستخلص من النفايات بالغاز الحيوي. وأظهرت نتائج بحثية مستندة إلى ثلاثة سيناريوهات أنه يمكن إنتاج نحو 180 ميجاواط من الكهرباء في جدة بناء على سيناريو الترميد، ونحو 11.25 ميجاواط بناء على سيناريو الترميد مع إعادة التدوير، ونحو 87.3 ميجاواط بناء على سيناريو الوقود المستخلصَ من النفايات بالغاز الحيوي بحلول 2032. ودرس فريق بحثي من عدة جامعات نواحي مهمة في إدارة النفايات البلدية الصلبة وقطاع الكهرباء بالسعودية، حيث اقترح ثلاثة سيناريوهات للاستفادة من النفايات في توليد الطاقة: الحرق الكلي، والحرق الكلي مع إعادة التدوير، والوقود المستخلص من النفايات بالغاز الحيوي (الهضم اللاهوائي)، حيث تمت الدراسة بناء على استقراء زمني حتى 2032. حل بديل للمرادم وضم الفريق البحثي الدكتور عمر عودة من قسم الهندسة المدنية بجامعة الأمير محمد بن فهد بالخبر، وطالب الدكتوراه سيد رضا في قسم الهندسة الكهربائية في جامعة ويسترن أونتاريو بكندا، والدكتور رائف الواكد من قسم الهندسة الميكانيكية في الكلية الأسترالية في الكويت، والدكتور جواد الأسد من قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الأمير فهد بن محمد، والدكتور عبدالستار نظامي من مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. ويهدف هذا البحث إلى تقييم الإسهام المحتمل لمنشأة تحويل النفايات إلى طاقة في تلبية الطلب على الكهرباء في المدن الرئيسة الثلاث في المنطقة الغربية وهي جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وإلى تقديم حل بديل للمرادم. ويقتضي سيناريو الحرق الكلي الاستغلال الكامل للنفايات البلدية الصلبة في إنتاج الطاقة، ويتضمن الحرق الكلي مع إعادة التدوير استخلاص جميع المواد القابلة لإعادة التدوير من تدفق المخلفات واستعمال النفايات البلدية الصلبة المتبقية في إنتاج الطاقة. فيما يشمل سيناريو الوقود المستخلصَ من النفايات بالغاز الحيوي (الهضم اللاهوائي) فصل تدفق المخلفات العامة إلى نفايات عضوية وغير عضوية، ثم تستخدم النفايات غير العضوية في عملية الوقود المستخلص من النفايات، بينما تستخدم النفايات العضوية في إنتاج الغاز الحيوي.

​