ملتقى يبحث تفعيل الشرطة البيئية في السعودية

الصفحة الرئيسية» المركز في الصحافة » ملتقى يبحث تفعيل الشرطة البيئية في السعودية



 
aleqtesadyah-logo

الاقتصادية من جدة - الأحد - 27 محرم 1435

يبحث ملتقى بيئي تستضيفه جدة تفعيل الشرطة البيئية في ظل ضعف أداء الجهات الحكومية في الحفاظ على البيئة، وفي ظل نقص عدد المختصين في المجال، وضعف معرفة المواطنين والمقيمين فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة.

وتقيم جامعة الملك عبد العزيز في جدة ابتداءً من اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أيام فعاليات برنامج التنمية المستدامة تحت عنوان "البيئة والإنسان والفكر المستدام" وتنظمه وحدة خدمة المجتمع والتدريب بمركز التميز البحثي في الدراسات البيئية بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات والفعاليات بالجامعة، برعاية مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب.

وأكدت الدكتورة هناء النعيم، عميدة الطالبات بالجامعة، على أن ضعف التغطية الإعلامية خلال السنوات الماضية لعدد من الفعاليات أضعفها ولم يشجع الكثيرين من أفراد المجتمع للحضور إلى هذه الفعاليات، مبينة أن فعاليات اللقاء العلمي الذي سيستمر لثلاثة أيام تستهدف نشر التوعية البيئية بين المجتمع والخروج بتوصيات لأصحاب القرار لحماية البيئة.

إلى ذلك اعتبرت هناء جمجوم وكيلة شؤون الطالبات بالجامعة أن التوعية تسهم بنسبة قد تصل إلى 50 في المائة لتقليل التلوث والعبث بالممتلكات والتي يتسبب بها المواطنون والمقيمون.

وأضافت: "إن تكلفة إعادة تنظيف البيئة من الآثار السلبية التي لحقت بها تكلف الدولة أضعاف الآمال التي قد تدفعها لإيجاد التقنيات والقوانين التي تحافظ عليها من التلوث"، إذ إن آثار التلوث تؤثر على صحة الإنسان وبالتالي ستصرف الدولة مليارات الريالات لعلاج مواطنيها من الأمراض الصدرية وغيرها مثل الربو وخلافه. فيما طالبت الدكتورة عبلة بخاري وكيلة عمادة شؤون الطالبات لأنشطة الطالبات بتفعيل الكثير من الأنظمة والقوانين التي لا تطبقها كثير من الجهات الحكومية، معتبرة أن التلوث الأكبر كان من خلال إلقاء المخلفات غير المنقاة في البحر أو دفنها دون مراعاة لأنظمة البيئة العالمية.

وطالبت بتفعيل الشرطة البيئية المدنية في ظل ضعف أداء الجهات الحكومية في الحفاظ على البيئة، كاشفة عن قلة عدد المختصين في المجال البيئي، وضعف معرفة المواطنين والمقيمين فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة.

مشيرة إلى أن الوعي هو أهم خطوة يجب أن تتخذ للبيئة، ويجب أن يبدأ المختصون عملهم ودورهم مع الأطفال في المدارس لغرس الوعي البيئي.

وأرجعت بخاري هذا الضعف في المعرفة لدى الفرد وضعف التطبيق والتنفيذ لدى الجهات الحكومية إلى وجود تعارض كبير بين حاجات الإنسان والبيئة، إذ إن الحاجات الصناعية أول المعادين للبيئة، حيث إن إنتاج الطاقة الكهربائية يستنزف نحو أربعة براميل من البترول يومياً في المملكة، وهو ما يعد استهلاكاً عالياً يؤثر سلباً في البيئة.


 

آخر تحديث
11/16/2014 9:07:21 AM